من البدع التي يفعلها الكثير من الناس، كذلك، فهي ليلة هامة عند المسلمين يتم في 15 شعبان تخصيص الصلوات، والقيام بالطاعات.
م، ويتبخرون ويتكحلون، ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك، وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة، نقله حرب الكرماني في مسائله.
فالمهم أن يوم النصف من شعبان وليلة النصف من شعبان لا يختصان بشيء دون سائر الشهور، فليلة النصف لا تختص بفضل قيام، وليلة النصف ليست ليلة القدر، ويوم النصف لا يختص بصيام.
وقد ذكر ابن باز أن الأحاديث الصحيحة فقط هي التي يتم العمل بها، وتم أخذ هذه الأحاديث عن النبي.