يطل على بحيرة التمساح ساحل جزيرة الفرسان والتي يقع بها واحد من المتنزهات الرائعة الخاصة برئاسة الجمهورية المصرية، وبالرغم من كل ذلك تعرضت بحيرة التمساح لكثير من التلوث جرَّاء حركة المرور بالقناة، ووصول نحو 1000.
تاريخ قناة السويس بدأت فكرة إنشاء وحفر قناة السويس في عام 1798 من الميلاد تزامنًا مع قدوم الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت على مصر، ففكر نابليون في شق وحفر القناة، إلا أنّ تلك الخطوة لم يكتب لها النجاح، وفي عام 1854 استطاع المهندس فرديناند ديليسبس إقناع محمد سعيد باشا بهذا المشروع المهم، وحصل على موافقة البابا العالي في تركيا، فقام بموجب هذه الموافقة بمنح الشركة الفرنسية برئاسة المهندس فرديناند ديليسبس امتياز وحق حفر وتشغيل قناة السويس لمدة 99 عامًا، واستغرق بناء القناة حوالي 10 سنوات من عام 1859 إلى عام 1869 ، وساهم في عملية حفر القناة ما يقرب من مليون عامل مصري، مات منهم أكثر من 120 ألف أثناء عملية الحفر، وتم افتتاح القناة عام 1869 في حفل رائع وميزانية مهولة، وفي عام 1905 حاولت الشركة الفرنسية برئاسة ديليسبس تمديد حق الامتياز مدة 50 عامًا إضافية، إلا أنّ تلك المحاولة لم تنجح.
خليج السويس هو الفرع من وهو صدع صغير يعود تاريخه لـ 40 ، ويفصل بينه وبين الذي يمثل الفرع من.
وتم التوقيع النهائي على الاتفاق بين الحكومة المصرية والشركة القديمة لقناة السويس بمدينة جنيف في ، واتفق الطرفان على أن تتنازل الحكومة المصرية عن أسلوب التعويض الذي ذكر في قانون التأميم، وهو قيمة الأسهم حسب سعر الإقفال السابق على تاريخ العمل بقانون التأميم في بورصة باريس، وقبول مبدأ التعويض الجزافي، على أن تتنازل أيضا عن ممتلكات الشركة الموجودة خارج مصر، وتتعهد الشركة القديمة لقناة السويس أن تدفع الديون التي تمت خارج مصر، وأن تتحمل معاشات الموظفين المقيمين خارج مصر، وأن تتنازل عن مطالبة الحكومة المصرية بالمكاسب التي كان ينتظر أن تجنيها في الإثني عشر سنة الباقية على مدة الامتياز، وتتعهد الحكومة المصرية بأن تتحمل جميع ديون الشركة القديمة لقناة السويس في مصر وتتحمل معاشات الموظفين المقيمين في مصر، وأن تدفع مبلغاً جزافياً للشركة القديمة لقناة السويس، بقدر بمبلغ 28,300,000 جنيه مصري تسددها مصر بالدولار الأمريكي، على أن يقسم المبلغ على أربع أقساط ويخصم منه ما حصلته الشركة القديمة لقناة السويس من رسوم المرور منذ تاريخ التأميم حتى وقوع العدوان على مصر، وتم التصالح بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وفرنسا.