.
مأرب لم يتجاوز تعداد سكانه في الوضع الطبيعي 300 ألف نسمة، وبفعل الحرب لجاء إليها الملايين، حتى وصل العدد لأكثر من 3 مليون نسمة، أصبحت مأرب وجهه لكل من يريد السلام، والعيش بأمان، لكل من يبحث عن بصيص أمل في استعادة الدولة المخذولة، لكل من يريد أن يجد سكن يأويه وأفراد أسرته، لكل من يبحث عن الأمان، لكل الخائفين المطاردين والمستجيرين الملهوفين، اللاجئين لنزوح، بسبب الحرب أو بسبب الممارسات الغير قانونية، في المناطق المسيطر عليها من قبل الجماعات المسلحة في الشمال والجنوب.
وقرار مجلس الامن رقم 2140 الذي يدعو لتطبيق مخرجات الحوار الوطني.
ليست المشكلة في نظرية معينة ولكن إلى ما وصل إليه الشعب من قناعة حيال هذه النظرية.