وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها مكّة ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة.
أَرَادَ إِذَا شَبِعُوا تَعَادَوْا وَتَغَاوَرُوا; لِأَنَّ بَكْرًا ڪَذَا فِعْلُهَا، التَّهْذِيبُ: وَ بَنُو بَكْرٍ فِي الْعَرَبِ قَبِيلَتَانِ: إِحْدَاهُمَا بَنُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ ڪِنَانَةَ، وَالْأُخْرَى بَكْرُ بْنُ وَائِلِ بْنِ قَاسِطٍ، وَإِذَا نُسِبَ إِلَيْهِمَا قَالُوا: بَكْرِيٌّ.