وكان للعباسيين لا سيما أبي جعفر المنصور الدور الفاعل في ابتكار المذهبية على أساس الولاء الحاكم، واختيار الفقهاء المتجاوبين مع سياسته الخرقاء في القتل والتدمير وسفك الدماء، والاعتداء على الهاشميين من ابناء امير المؤمنين بصنوف العذاب الذي لا مثيل له، كالقتل صبراً للجماعة والافراد منهم، وجعل الاحياء في اسطوانات البناء واغلاقها، للموت جوعاً وعطشاً وخنقاً، وهدم السجون على المعتقلين وهم احياء وليموتوا تحت الاحجار المتراكمة، وقطع الرؤوس وكتابة اسماء اصحابها في لوحات عليها، وجعل ذلك ميراثاً لولده المهدي وهدية لحفيده الرشيد.
هذا الحجم من الإبادة الجماعية والذي تعترف به التوراة يقدم تعطش العبران اليهود إلى القتل الجماعي، حيث كان يعني تحقق الانتصار لهم على واحدة من الممالك قتل جميع سكانها رجالًا ونساء.
الله هو الذي يحارب عن شعبه يش 10: 14، 42 ويمشي في مقدمة الجيش قض 4: 14 والعلامة المنظورة لحضوره هو.
.