وفيه إشارة على عدم جواز التسمية بـ«ملك الملوك» أو بمعناها «شاهٍ شاه» إذ إن هذا من خصائص الله تعالى وحده، ولا يطلق على غيره سبحانه.
مناسبة الآية لما بعدها : ولعل في تقديم " يَوْمِ الدِّينِ " وهو الجانب الأخروي، على العبادة لله تعالى والاستعانة به في الدنيا الواردتين في " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " يفيد أن جانب الدين مقدم على جانب الدنيا.
فلا ملك يومئذ لأحدٍ غير الله لا حقيقةً ولا مجازاً، ولا ظاهراً ولا باطناً.
والله سبحانه هو مالك الملك أولاً وآخراً ودائماً وأبداً.