وقد وُجِدَ في هذا الزمان من المنتسبين إلى العلم من يقول: إنه لا يكفر الإنسان مهما قال أو فعل من أنواع الكفر إلا إذا كان مكذباً في قلبه.
فلا سبيل إلى السعادة والفلاح في الدارين إلا على أيدي الرسل، ولا سبيل إلى معرفة الطيِّب والخبيث على وجه الدقة إلا من طريقهم, ومن أعرض عن الرسالة ناله من الاضطراب والهم والشقاء بقدر مخالفته لها وإعراضه عنها.