قصائد وأشعار أحمد شوقي اخترنا لكم العديد من أشعار أحمد شوقي وبعض التي كتبها في مراحل مختلفة من حياته، والتي تتضمن العديد من المواضيع الهامة، فهيا بنا نتعرف عليها سوياً من خلال السطور القليلة القادمة: القصيدة الأولى الرُّشْدُ أَجملُ سِيرة يا أَحمدُ ودُّ الغواني مَنْ شبابكَ أبعدُ قد كان فيك لودهنّ بقية واليومَ أَوْشَكَتِ البقية تَنْفَدُ هاروت شعركَ بعد ماروتِ الصبا أَعيا، وفارقه الخليلُ المُسعِد لم سمعنكَ قلنَ شعرٌ أمردٌ يا ليت قائله الطَّيرُ الأمردُ ما لِلَّوَاهي الناعماتِ وشاعرٍ جعل النسيبَ حبالةً يتصيد ولكم جمعت قلوبهن على الهوى وخدعتَ منْ قطعتْ ومن تودد وسَخِرْتَ من واشٍ، وكِدْتَ لعاذِلٍ واليومَ تنشدُ من يشي ويفند أَئذا وَجَدْت الغِيد أَلهاكَ الهوى وإذا وجدت الشِّعْرَ عزَّ الأَغيد القصيدة الثانية صحا القلبُ، إلاَّ من خُمارِ أَماني يجاذبُني في الغِيدِ رَثَّ عِناني حنانيك قلبي، هل أعيدُ لك الصِّبا؟ وهل للفتى بالمستحيل يَدان؟ نحنُّ إلى ذاك الزمانِ وطيبة وهل أَنتَ إلا من دم وحَنان؟ إذا لم تصن عهداً، ولم ترعَ ذمةً ولم تدكر إلفا ؛ فلست جناني أَتذكر إذ نُعْطِي الصَّبابة حقَّها ونشرب من صرف الهوى بدنان؟ وأَنتَ خَفوقٌ، والحبيبُ مباعدٌ وأَنت خفوقٌ، والحبيبُ مدان؟ وأَيامَ لا آلو رِهاناً مع الهَوى وأَنت فؤادي عند كل رِهان لقد كنت أشكو بعد ما عللّك الصِّبا فكيف ترى الكاسين تختلفان؟ ومازلتُ في رَيْعِ الشباب، وإنما يشيبُ الفتى في مصرَ قبلَ أوان ولا أكذبُ الباري، بنى اللهُ هيكلي صنيعة إحسانٍ، ورِقَّ حِسان أدين إذا افتاد الجمالُ أزمتي وأَعنو إذا اقتادَ الجميلُ عِناني.
قصيدة رجعت لنفسي فاتهمت.
اكمل دراسته في مونبيليه في فرنسا بفضل الخديوي توفيق الذي امر بأن يتم شوقي دراسته للحقوق هناك ، بسبب معرفته الكبيرة بالادب الفرنسي بحكم دراسته هناك ، فعند عودته تقرر ان يعين شوقي في الديوان الخاص بالخديوي عباس في منصب رئيس القلم الافرنجي انذاك ، اما عن جينيف فقد تم ندبه إلى هناك ليكون ممثلا في مؤتمر المستشرقين اما عن تميزه في اللغة العربية شعرا ، فهو اول من قام بتجويد القصص الشعري إلى اللغة العربية ، وكانت تلك الموهبة خاصة به وحده ، فقد حاول الكثير من الشعراء عمل ذلك ولكن لم ينجحوا مثل شوقي.
كما تعد اللغة العربية من أعظم لغات العالم من حيث الفصاحة والبلاغة.