عبد الرحمن بن عوف هو الْقُرَشِيّ الزُّهْرِيّ، بن عَبد عوف بن عَبْد بن الحارث، وكنيتُه أبو محمد وكانَ النبي -صلى الله عليه وسلم- هو من أسماه عبد الرحمن، ومولده بعدَ حادثةِ الفيل بعشرِ سنوات، أسلم مُبكرًا من قبل أن يدخل رسول الله دار الأرقم، وكانَ الصديقُ هو من دعاه للإسلام، فآمن وحَسُنَ إيمانه فهاجرَ الهجرتين، وجاهدَ وأنفقَ في سبيل الله حتىَ بشَّره النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بالجنّة، وقد جعلَه من الشورى الذين يُختار الخليفة منهم.
انتقل أبو سبرة أواخرَ حياته للإقامة في حتى توفي في خلافة.