فيما أفاد جيران الضحية بأنهم سارعوا لانقاذه لكنهم فشلوا في ذلك مما أدى إلى وفاته.
وأكد لنا الجد، أنه أراد أن يخبر الرأي العام اللبناني بهذه الحادثة، لا لسبب شخصي، فقد تقدم والد الطفل، أساساً، بشكوى قانونية ضد أصحاب الحديقة، عن طريق سفارتي بريطانيا وأستراليا اللتين يحمل جنسيتيهما، إنما لينتبه من يقرأ أو يسمع بالحادثة، إلى الخطر الكامن في تلك الحديقة، أو ربما في حدائق أخرى بلبنان، لا تؤمّن حماية كافية لمنع أي خطأ يودي بحياة الأبرياء، خصوصاً الأطفال، وليسأل عن الرقابة المشددة التي نفترض قيامها بالتفتيش المستمر في مثل هذه الحدائق، لتفادي مكامن الخطر.
وجاء إعلان الوفاة حينها بعد أن تعرض لهجوم من قبل أسد كان يربيه في حي السلي بالعاصمة السعودية الرياض، في المملكة العربية السعودية، بحسب ما أعلنت شبكة أخبار روسيا اليوم عن هذا الخبر.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الحادثة تبرز أهمية الحذر عند التعامل مع الحيوانات المفترسة وخطورة اقتنائها.