قال: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتؤدي الخمس من المغنم ، فكل هذه أعمال جوارح، ومع هذا أطلق النبي عليه الصلاة والسلام عليها اسم الإيمان.
اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هو تعريف، هناك العديد من المصطلحات التي يتم طرحها في المواد الدراسية وهنا سنتعرف على ما هو المقصود المصطلح السابق، إذ انه خلق الله سبحانه وتعالى الانسان من أجل عبادته كما وارسل الانبياء من أجل الدعوة الى الجين الاسلامي وتوعيتهم بان الله قادر على كل شيء وحثهم على الايمان به، والسؤال هنا هو اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هو تعريف.
هو اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، الشريعة الإسلامية مليئة بالمصطلحات الشرعية ولكل منها تمييزه الخاص عن المصطلحات الأخرى مثل اللسان، وعمل الأطراف ، ومصطلحات خاصة بمعنى معتقدات القلب وتزداد لما لها من معنى، وتزايد في الطاعة، وتناقص في العصيان، هذا المصطلح هو أحد أهم المصطلحات القانونية، الإيمان هو الإيمان بالعقل، والتحدث باللسان، والسلوك بالأطراف، والزيادة بالطاعة، والنقصان بالعصيان للإيمان أركان وشعب ويسمى صفات، وتقسيم الإيمان يناقض خصائصه ومن المنافقين وأهل الإيمان كما قال رسول الله 75 فرقة فيه سلام بحديث صادق فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا يتصور في مطلق الإيمان النقصان؛ لأن عقيدة أهل السنة أن مطلق الإيمان يزيد، فيبقى نقصان أصل الإيمان محل نزاع، والذي يترجح لي أن مطلق الإيمان لا يقبل النقصان؛ لأنه إذا قبل النقصان فإنما يكون إلى الزوال.