.
ومن ثم فإن ما قاله المغرضون قول باطل وافتراء لا يعقله عاقل؛ لأن أبا بكر ما فعل ذلك إلا تنفيذا لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن الأنبياء لا يورثون ما تركوه صدقة، وقد قبلته السيدة فاطمة بكل رضا وتسليم، وعندما سألت أبا بكر ميراثها كان لعدم علمها بهذا الأمر النبوي.