وكان لعلي الدور الرئيسي في هذه المعركة حيث قتل على يديه ما يقرب من عشرين من جيش المشركين منهم: حنظلة بن والعاص بن سعيد وطعيمة بن عدي.
.
قال: فاصنعوا ما أردتم.
فما كان من أبي بكر إلاّ أن أرسل إليه عبده المعروف أكثر من مرة لمبايعة الخليفة فلم يستجب اليه وحينها قال عُمَر: قوموا بنا إِليه فقام أَبُو بكر وعمر وعثمانُ وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة وأَبو عبيدة بن الجرَّاح وقُنْفُذٌ فلمَّا إنتهوا إلى الباب فرأَتهم فاطمةُ عليها السلام أَغلقت الباب في وجوههمْ وهي لا تَشُكُّ أَن لا يُدْخَلَ عليها إلاّ بإذنها إلاّ أنهم كسروا الباب وتركوها عليها السلام بين الحائط والباب وأَخرجوا عليّاً مُلَبَّباً.