قال القاري : وكذا من مات في موضع لا ينقل إلى بلد آخر ، قاله بعض علمائنا.
بالرغم من مرور سنوات طويلة، وما وصل إليه العالم العربي من تطور علمي وتكنولوجي، إلا إننا مازلنا نواجه خطر زواج القاصرات وهن الفتيات دون سنّ الزواج أو بمعنى أدق هنّ الأطفال اللاتي يتم تزويجهن في محافظات مصر وبعض الدول العربية، بدوافع تأثرها بعادات وتقاليد بالية تعتقد أن زواج الفتاة نوع من أنواع الستر كما يُقال عن الأمر، ولكن الحقيقة أنه انتهاك لحقوق الطفل بشكل مُجحف وجائر، كما أنه تعدٍ على حقوق المرأة بعد أن تصبح هذه الطفلة سيدة.