فقد كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السّوق في أيّام العشر يكبِّران، ويكبِّر الناس بتكبيرهما".
ولذلك ينبغي للعبد أن يُصلح سريرته، وأن يتَّصل بالله -تبارك وتعالى- اتِّصالًا وثيقًا في أحواله كلِّها، وأن يُلازم ذكره؛ من أجل أن يموت على ذلك، لا سيّما في هذه الأوقات مع كثرة الشُّرور والفِتن، والناس يتقلَّبون فيها ظهرًا لبطنٍ، فيغبط مَن مات على التوحيد والسُّنة بعيدًا عن هذه الفتن والأوصاب والأهواء والضَّلالات.