و من تحلى بالعدل ، فقد أبتعد عن عاقبة الظلم ، و الظلم من ال ، و عقوبته في الدنيا و الآخرة.
يقول ابن القيم في شرح هذه العبارة: إيثار رضى الله على رضى غيره، وإن عظمت فيه المحن، وثقلت فيه المؤن، وضعف عنه الطول والبدن.
يقول الراغب الأصفهاني: الخشوع: الضراعة، وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح، والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب، ولذلك قيل إذا ضرع القلب: خشعت جوارحة.
و يحتل الأحسان المرتبة الثالثة في الدين ، و هو من أعلى و أسمى المراتب لدى الرحمن.