فهذه هي المواضع التي ذكرت فيها حواء في الكتاب المقدس بشقيه القديم والجديد.
وجعل مهبّ الريح في الجزء الشماليّ منها أقلّ منه في الجزء الجنوبي، ليساعد ذلك الماء النّازل من السّماء على الاستقرار في البحر، وخلق فيها الجبال التي تخفّف من الرّيح وحرارة الشّمس فيها، وجعلها مستَقراً للمياه، وتنبت عليها أصناف النّباتات التي يستخدمها الإنسان من أجل الطعام والعلاج، وتتخذ منها المخلوقات المساكن التي تقيها من البرد والحرّ، إضافةً إلى ما يتم استخراجه من المعادن الثّمينة منها.
.
وعلى الرغم من عدم ذكر اسم حواء في القرآن الكريم ؛ إلا أنه ذكر في صحيح السنة النبوية ، فقد روى البخاري 3399 ، ومسلم 1470 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْلاَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ، وَلَوْلاَ حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ.