ويتميز المنتجع بتصاميمه المستوحاة من الحياة البدوية الأصيلة مع لمسات فاخرة وغاية في الرقي.
زائر المنتجع، إن كان على إلمام بشيء من حكايات التاريخ، فلا شك أنه سيستعيد كل القصص عن قصور الصحراء، تلك الواحات الهانئة في قلب الرمال الذهبية.
و يمكن الأستماع بالنوم و الشعور بالراحة فيوجد قائمة من الوسائد و ستائر معتمة و أغطية و مفارش متميزة، و كل الغرف يوجد بها خدمة الواي فاي المجانية و الصحف تقدم بشكل يوم و مجاني، كما يوجد ثلاجة في الغرف و مياة معدنية تقدم بشكل مجاني.
تاريخ المحمية يعود تاريخ المحمية إلى عام 2002، حينما تم افتتاحها كمنطقة محيطة بمنتجع وسبا المها الصحراوي الذي أنشأ في عام 1999، وحينها بات بإمكان الزائرين مشاهدة الغزلان العربية و يعودون إلى وطنهم الأصلي، إلا أنه ومع تطوير المنتجع شهدت المحمية هي الأخرى مزيدا من الاهتمام والتوسع، وتحولت حينها من محمية طبيعية على مساحة 27 كيلومترا إلى محمية و حديقة وطنية على مساحة 225 كيلومترا مربعا، وذلك في عام 2003.