أما نشوز الزوج فله أسبابه أيضا ؛ ومنها أسباب قد تكون طبيعية ومنطقية وأسباب قد تكون غير منطقية.
نتحدث عن عدم سقوط حق الزوجة فى النفقة والمؤخر والمتعة وأن كانت ناشز، وأثر تنازل الزوج عن إنذار الطاعة، وأثر الحكم الصادر بعدم قبول الاعتراض على دعوى المتعة: للزوج أن يقيم دعوى النشوز لإسقاط نفقتها دون نفقة الصغار، ويكون سقوط نفقتها من تاريخ امتناعها عن تسليم نفسها لزوجها وخروجها عن طاعته اى من تاريخ إنذار الطاعة، أما إذا قضى بالاعتداد بالاعتراض على إنذار الطاعة، على الزوج أن يتحاشى أسباب رفض المحكمة للإنذار الأول.
عني الإسلام بالعالقة الزوجية وأقر لها منهج يحافظ على كيانها ويعمل على تقويتها وصيانتها من عبث العابثين وكيف أنه وجه كلا ً من الزوجين إلى مراعاة حقوق الآخر ودعاها إلى بناء الحياة الزوجية على أساس المودة والرحمة.
دون قصد إعادة الحياة الزوجية إلى حالاتها الطبيعية بل يقصد عضلها وإيذائها والاعتداء عليها ، وكأن يترك جماعها بدون عذر أو مبرر شرعي لان ذلك مدعاة إلى عدم اعفاف الزوجة ووقوعها في المحرم.