وقوله: وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا أي يريد أتباع الشياطين من اليهود، والنصارى، والزناة أن تميلوا عن الحق إلى الباطل ميلًا عظيمًا، يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ أي في شرائعه، وأوامره، ونواهيه، وما يقدره لكم، ولهذا أباح الإماء بشروط، كما قال مجاهد، وغيره، وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا فناسبه التخفيف لضعفه في نفسه، وضعف عزمه، وهمته.
فمعنى هذا جواز ما يتراضون به من زيادة في مدة المتعة وزيادة في الأجر.