وقالت إن قائد الطائرة التابعة لشركة بدر السودانية أبلغ برج المراقبة الجوية بوجود حالة طوارئ، وعلى الفور تم السماح للطائرة وهي من طراز بوينغ 737 بالهبوط وتخصيص ممر خاص، وتم إنزال جميع الركاب ونقلهم إلى إحدى صالات المطار وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم وللطائرة بعد تفعيل خطة الطوارئ المسبقة التي يتم اتباعها فى تلك الأحداث الطارئة.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهمين بالقضية انضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدوله من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية والحقوق العامة للمواطنين التى كفلها الدستور والقانون والاعتداء على أفراد الشرطه والقوات المسلحة ومنشآتها بهدف الإخلال بالأمن وتعريض سلامة المجتمع للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق وتنفيذ الأغراض التى تدعو إليها الجماعة وعلى النحو الموضح تفصيلاً بالأوراق.
وقالت منظمة يطلق عليها «نحن نسجل» وتعرف نفسها بأنها «حقوقية»، إنها وثقت توقيف منوفي خلال هبوط اضطراري لطائرة شركة "بدر" للطيران السودانية في مطار الأقصر.
واعترف بأنه هرب إلى السودان ومنها كان ينوي السفر إلى تركيا حيث تواجد قيادات بجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أنه من ضمن المخططين للأعمال الإرهابية التي شهدت البلاد عقب ثورة الـ30 من يونيو، وإن كان غرض جماعته الإرهابية كان زعزعة الاستقرار في مصر وتأليب الرأي العام على نظام الحكم عن طريق استهداف المنشآت العامة والحكومية وأبراج الكهرباء لإشاعة الفوضى، وكلفوا عناصر الجماعة وحلفائها بالقيام بتلك العمليات والخروج في مظاهرات بأنحاء متفرقة.