وفي غزوة أحد بارز علي طلحة بن عثمان وقال له: لا أفارقك حتى يعجلك الله بسيفي إلى النار أو يعجلني بسيفك إلى الجنة، فضربه على وقطع رجله وسقط على الأرض وانكشفت عورته فناشده طلحة بالله والرحم فرجع عنه علي ولم يجهز عليه.
الزبير بن العوام رضي الله عنه -رضي الله عنه- هو أحد المبشّرين بالجنة، وهو ابن عمّة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو أحد الستّة أصحاب الشورى، أسلم صغيراً، وشهد الهجرتين وجميعَ الغزوات، وقد قُتل مغدوراً سنة ستٍّ وثلاثين للهجرة، وعمره سبعٌ وستُّون سنة.