فقد جاء وقت كانت فيه مدرسة الشيعة الكبرى ومقر كبار مجتهديهم المدرسين المفتين.
.
ومنها السيد زين العابدين بن السيد محمد حسين المرعشي المذكور المتوفى سنة 1356 هـ ومنها العالم الفاضل المعاصر السيد عبد الرضا المرعشي الحسيني الشهرستاني.
فكربلاء قد حازت قصب السبق في الحقلين الديني والوطني ، ونالت القدح المعلى الصفحة 89 في الزعامة الفراتية ، وضربت الرقم القياسي في الدفاع عن حقوقها ، فهي أبداً ثائرة بوجه الاستعمار ، أبداًُ طامحة إلى بلوغ امانيها النبيلة ، أبداً ناشرة تعاليم منقذ الإنسانية الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.