أما اذا كان الاستحمام بنية رفع الجنابة فرأى الأمين العام لدار الإفتاء فقال الاستحمام الناتج عن الجنابة يغني عن الوضوء.
بناء على ما ذكر في تارة يُطلق الحدث على السبب يعني ما على الإنسان ، وأخرى يطلق على المُسبَّب أي الحالة التي تحدث للإنسان بسبب موجبات الطهارة، وهي عشرة أشياء: النوم الغالب على ، والإغماء، ، والريح، ، ، ، ، ، من الناس بعد برد أجسامهم قبل تغسيلهم.
عدم الإغتسال من الجنابة تبطل الصيام في غير رمضان الصائم إذا احتلم لأي سبب قبل طلوع الفجر وهو جنب يعتبر صومه صحيح، ويفضل أن يغتسل قبل طلوع الفجر، ولكن إذا تعمد النوم وعدم الاغتسال فقد ارتكب معصية عظيمة، فعلية أن يبادر بالاغتسال من الجنابة، وأيضا يبادر إلى التوبة والرجوع إلى الله عز وجل.
صفات غسل الجنابة لغسل الجنابة صفتين هم الغسل الواجب حيث جمع بين النية وأيضا تعميم الماء للجسد كله، ويجب الغسل جميع أجزائه حتى يتم رفع الحدث.