أهمية التعاون لقد جعل الله سبحانه وتعالى التعاون فطرة جبلية، جبلها في جميع مخلوقاته: صغيرها وكبيرها، ذكرها وأنثاها، إنسها وجنها، فلا يمكن لأي مخلوق أن يواجه كل أعباء الحياة ومتاعبها منفردا، بل لابد أن يحتاج إلى من يعاونه ويساعده؛ لذلك فالتعاون ضرورة من ضروريات الحياة، التي لا يمكن الاستغناء عنها، فبالتعاون ينجز العمل بأقصر وقت وأقل جهد، ويصل إلى الغرض بسرعة وإتقان.
فكفى أيها المسلمون على صعيد الأفراد والإعلام والمجتمعات، كفى جدالاً يورث ضغينة وحقداً، كما ينبغي على المسلم أن يمسك عن كثرة المزاح، فإنه يورث الضغينة، ويجر إلى القبيح كما قال رحمه الله، وكن أيها المسلم ذا ظن حسن بإخوانك المسلمين؛ فقد قال عمر رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجدلها في الخير محملاً".
اللهم أعز المسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم وأذل الشرك والمشركين، اللهم وأذل الشرك والمشركين، اللهم من أراد المسلمين بسوء فأشغله في نفسه، اللهم من أراد المسلمين بسوء فأشغله في نفسه، اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين بالإيمان، اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين بالإسلام، اللهم اجعلنا إخوة متحابين على طاعة الرحمن، اللهم لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.
٣ المصدر السابق ص ٢٦١.