موقف هذا الاسبوع مع الشاعرة مويضي الدهلاوية من اهالي الرس تولى والدها امارة الرس عام 1196ه اعطاها الله جمالا فائقا وعقلا راجحا وعفة,, وكانت شاعرة شاركت بشعرها ابان حرب ابراهيم باشا للرس عام 1233ه ذاع صيت الدهلاويةفخطبها الكثير من شيوخ القبائل فوافقت بالزواج ل جديع بن هذال راعي الحصان اخو مشعان بن هذال فتزوجها جديع بن هذال ثم غزى وغاب عنها سبعة اشهر وقد ذكر لها انه مقيم على العجاجة فأرسلت اليه قصيدة تطلب منه الحضور تقول فيها: رميت او ضيحي رموه التفافيق هذا هو موقف مويضي الدهلاوية العجمية من اهالي الرس موقف العزة بالنفس والشموخ وهذا موقف كل فتاة عربية بعد ذلك سمع بها ابن مجلاد شيخ الدهامشة من قبيلة عنزه سمع بجمالها وعزة نفسها وقصة طلاقها فتقدم اليها وخطبها وتزوجها وانجبت منه ابناء وبنات وعاشت معه الى آخر حياتها بقي ان نقول ان زوجها جديع قتل في جبل كير قرب البطاح طبعا بعد ما تزوجت بابن مجلاد فرثت زوجها السابق جديع بقولها: على عشيرك يم ضلع البطاحي الى آخر الابيات التي لا داعي لذكرها وكل هذه الاحداث كانت عام 1242ه حيث قتل مشعان بن هذال في بلدة الشماسية عام 1242ه ومن الطريف يقال بان ل مشعان صحفة كبيرة يوضع بها ثلاثة جمال فقالوا من يأخذ هذه الصحفة فقالوا لا يأخذها الا الذي سوف يملؤها فتركوها بالفلاة فبقيت حتى اكلتها الارضة وكانت تمتلىء كلما جاء المطر فترد عليها الابل وتشرب منها قرابة الشهر وهكذا حتى تلفت والله أعلم,والى موقف جديد مع شاعر جديد,, ان شاء الله.
.