وقال الإمام الرضا ع من زار قبر أبي ببغداد، كمن زار قبر رسول الله ص وقبر أمير المؤمنين صلوات الله عليه، إلا أنّ لرسول الله ولأمير المؤمنين صلوات الله عليهما فضلهما.
الثامنة : قبة فاطمة بنت أسد.
ومع ذلك نرى انقسام الناس إلى قسمين: قسم يقول: ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً ۱ تخليداً لذكراهم ـ وهؤلاء هم الكافرون ـ بينما نرى المؤمنين ـ التي انتصرت إرادتهم فيما بعد ـ يدعون إلى بناء مسجد على الكهف، بجوار قبور أُولئك الذين رفضوا عبادة غير الله؛ كي يكون مركزاً لعبادة الله تعالى.
فاعجب من صلافته وخبثه وعدائه الصريح لأهل البيت ع بهذا القول!! ولم يتحفظ الوهابيون في تبيان آرائهم، بل شرعوا بتطبيقها على الجمهور الأعظم من المسلمين بقوة الحديد والنار.