إن العشق الفطري الجبلّي يتجه إلى المحبوب المطلق، إن جميع الحركات الجوهرية والطبيعية والإرادية، وجميع التوجّهات القلبية والميول النفسية تتوجّه نحو جمال الجميل الأعلى على الإِطلاق، ولكنهم لا يعلمون، فينحرفون بهذا الحب والعشق والاشتياق ـ التي هي براق المعراج وأجنحة الوصول إلى وجهة هي خلاف وجهتها، فيحرّروها ويقيدوها بلا فائدة 45.
الأَذان والاقامة: وتتقدم النية وهي مستحبة استحبابا مؤكدا.