ثم يصل إلى فهذا شوط واحد فيتم سبعة أشواط يبدأ أولها بالصفا وينتهي آخرها بالمروة.
وهكذا يسأل الله لولاة أمر المسلمين بالتوفيق والهداية، وصلاح النية والعمل، وصلاح البطانة، ويسأل الله من خير الدنيا والآخرة، في طوافه، وفي سعيه، وفي وقوفه بعرفات، وفي مزدلفة، وفي منى، وفي كل مكان، يسأل ربه من خير الدنيا والآخرة.
في نهاية السعي بين الصفا والمروة جاء في الأثر انه يستطيع الحاج بالدعاء عند الهبوط من الصفا في كل شوط قائلا.
إذاً فحكم السعي بين الصفا والمروة هو ركنٌ من أركان الحج والعمرة ولا يَصحّان إلّا به.