الحَلِفُ بِغَيْرِ اللَّهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- شِرْكٌ أَصْغَر، وَلَكِنَّهُ إِذَا قَامَ بِقَلْبِ الحَالِفِ بِغَيْرِ اللَّهِ مِنَ التَّعْظِيمِ لِمَا يَحْلِفُ بِهِ مِثْلَ مَا يُوَازِي أَوْ يُسَاوِي تَعْظِيمَ اللَّهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- عِنْدَ الحَلِفِ بِغَيْرِ اللَّهِ فَهُوَ شِرْكٌ أَكْبَر؛ فَيَكْفُرُ بِهِ.
من أنواع الشرك الأصغر وأدلتها من أنواع الشرك الأصغر: أولًا: ، إن لم يقصد تعظيم المحلوف به، وإلا صار شركًا أكبر؛ عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن حلف بغير الله، فقد كفر أو أشرك ؛ رواه أبو داود.
.
فَالَّذِي يَقُولُ لَا تَحْلِفُ بِالنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-؛ هُوَ مُوَقِّرٌ لِلنَّبِيِّ، مُعَزِّرٌ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مُطِيعٌ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مُصَدِّقٌ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.