وبصراحة فمهما كانت جودة القوانين ورجاحة التوجيهات، فالأمن لا يتم دون حزم من الوزير نفسه رافضاً الوساطات، ومستحضراً حماية للرجال المتواجدين في المخافر، بعيدين عن أنظار القيادات، فضلاً عن تأمين الإنصاف لهم، مادياً ومعنوياً، والدفاع عنهم في تنفيذ مسؤولياتهم حماية للقانون وترجمة لأخلاقيات المهنة وصد الغارات المعادية لهم، وأعتقد أن الوزير بحاجة إلى الاستماع وبشكل دوري ومستمر من مختلف أبناء الشعب عن ملاحظاتهم، ليتعرف على الإيجابيات والسلبيات، فوزير الداخلية أكثر الوزراء التصاقاً بحياة المواطن في يومه وفي مستقبله وفي سلامته.
ودعا وزير الداخلية في ختام كلمته الله عز وجل، أن يحفظ الرئيس السيسي ويسدد خطاه، ويحفظ مصر أبد الدهر وطنا عزيزا أبيا.
عبد الله حمدوك عقب أداء الوزراء والوزيرات الجُدُد اليمين الدستورية بالقصر الجمهوري أمام رئيسي مجلسي السيادة والوزراء ورئيسة القضاء.
داعيا المولى عز وجل لهم بالشفاء حتى يعودوا لصفوف الواجب.