السيد هاشم صفي الدين: الشعب الفلسطيني اليوم أقوى
الرجل الثاني في “حزب الله”.. لماذا يُعد هاشم صفي الدين الأوفر حظاً لخلافة “حسن نصر الله”
مسؤول من حزب الله: لا أبالغ أن حزب القوات اللبنانية كان يسعى لإحداث حرب أهلية جديدة في لبنان
العلاقات الإعلامية في حزب الله: الشائعات والأكاذيب الرخيصة لن تؤثر بتاتا على صورة المقاومة الناصعة
قناة الجديد/هاشم صفي الدين: طائرتنا بالامس جعلت الإسرائيلي يزداد قلقًا
لبنان -محمد درويش : رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أكد أن ولديه الخبرة والمعرفة والقيادة الشجاعة التي عرفت أن الطريق للوصول إلى القدس، هو طريق المقاومة والقوة والصاروخ والمعادلة والإمكانات والحضور في الساحة والإصرار والمثابرة على الحق والمقاومة حتى آخر الطريق، ونحمد الله أن هذه الحقائق أصبحت في عالمنا ثقافة، وبالتالي، لا حل في المستقبل أمام كل الحالمين والماكرين والمخادعين والمتخاذلين، إلاّ أحد أمرين، إما أن ييأسوا، وإما أن يلتحقوا بركب المقاومة، ونحن نقول هذا الكلام من موقع الثقة والمعرفة الكاملة والتامة، فالمستقبل في عالمنا هو لمحور المقاومة، وللنتائج التي سينتجها هذا المحور بإذن الله تعالى، وهذا يجب أن نحافظ عليه بالجهد والتعب.
وشدد السيد صفي الدين على أن المسؤولية اليوم تكمن في الحفاظ على ما بقي من إمكانات مالية واقتصادية في بلدنا، فهي أكبر وأهم من أي أولوية أخرى عند أي سياسي أو جهة أو حزب أو فئة، وخلافاً لما يدعيه البعض، فإن حزب الله كان دائماً الأحرص على أن تُلبى احتياجات الناس، لأن في الاعتكاف عن تلبية احتياجات الناس والتهرب من المسؤولية في هذا المضمار، هو عمل خاطئ، بل في بعض الأحيان هو جريمة سياسية لمن يتعاطى الشأن السياسي، مؤكداً أننا تعاونا وسنتعاون مع كل الحريصين والساعين لتشكيل الحكومة، ومع كل خطوة يمكن أن تنقذ هذا البلد، لأننا نعتقد بأن هذا البلد يجب أن ينقذ، ونحن الذين أعطينا دماً من أجل أن يبقى لبنان بلداً قوياً متماسكاً، وبالتالي، لا يجوز التفريط به.
ويتخذ أعضاء الشورى القرارات الكبرى في الحزب بدءاً من انتخاب الأمين العام، علما ان القرارات داخل المجلس تتخذ بالأكثرية.
ويوصف بأنه المتابع المباشر للملفات المؤسساتية، وهو محسوب على تيار الأمـ.