وحِفظُ الله له صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وكفُّ الأعداء عنه؛ عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قال: قال أبو جهلٍ: هل يعفِّرُ محمدٌ وجهَه بين أظهركم؟ قال: فقيل: نعم، قال: واللاَّتِ والعزى، لئن رأيتُه يفعل ذلك، لأطأَنَّ على رقبتِه، أو لأعفِّرَن وجهه في التراب، قال: فأتى رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصلِّي - زعم - لِيطأَ على رقبتِه، قال: فما فجِئَهم منه إلا وهو ينكِصُ على عقِبَيه، ويتَّقي بيديه، قال: فقيل له: ما لك؟ فقال: إن بيني وبينه لَخَندقًا من نارٍ، وهَولاً، وأجنحة، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: لو دنا، لاختطفَتْه الملائكةُ عضوًا عضوًا ؛ رواه مسلم.
المثال السادس: - ذكر يعلى بن سيابه 14 : أن طلحة أو سَمُرة جاءت فاطافت به ثم رجعت الى منبتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:انها استأذنت ان تسلّم عليّ.