ومن أشهر ما كتبه في تلك الفترة، شيوخ الأزهر والزيادة في الإسلام، والفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم وكتاب الثورة الوهابية، استمر القصيمي في دفاعه عن الفكر السلفي حيث تصدى للكاتب والصحفي محمد حسنين هيكل، الذي ألّف كتاباً عن حياة الرسول يعتبر فيه ان النبي محمد ليس لديه معجزة سوى القرآن الكريم.
لقد أثار القصيمي حوله وأثناء حياته وبعد مماته آلاف علامات التعجب والاستفهام، فمن هو هذا القصيمي الذي أثار تلك الزوبعة؟ عبد الله القصيمي.
لكن تأخر الذهن العربي، والذهنيات الأخرى أيضاً، في التخلص من الماضي، واستعمالاته واستعباداته لإبطال مفعول الحاضر ونسيان المستقبل.
.