الطريق لم يكن سهلاً أمام الشاب، لكنه أيضاً لم يكن مستحيلاً، حيث هيأت له والدته منذ صغره كل سبل النجاح وساعدته ومدت يد العون لابنها المصاب بالتوحد حتى يكون علامة فارقة وقدوة للجميع.
لم يستسلم عبدالرحمن الخالدي ، ولم يدع لليأس فرصة للتغلغل إلى داخله، بل خلق من كل شيء حوله فرصة نحو تحقيق آماله وطموحه.
واليوم أنا فخورة بابني وبما حصل عليه".
أحلامهم بسيطة، وطموحهم عيش كريم إلى حد المعقول، يتمنون النوم بهدوء دون التفكير بمسئوليات وحسابات تُثقل كاهلهم وعقولهم الصغيرة، فمن حقهم العيش بأمان ولبس أحسن الثياب وتعلم أفضل العلوم، والتمتع بكل وسائل الترفيه الممكنة دون أن تشغل بالهم أي أمور.