واستمر الكر والفر حتى طلب أمير الرياض دهام بن دواس الصلح من الشيخ محمد والإمام محمد بن سعود، ووافق على شروط؛ منها: عودة أنصار الدعوة للرياض، وأن تُردّ إليهم أموالهم.
وقد استفاد مطلق المطيري من هزيمة حاكم مسقط وأتباعه، فتقدم ودخل ، وواصل زحفه حتى وصل مدينة نفسها.