قلت : قولهتعالى : وَما تَشاؤُنَ إِلَّاأَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ؟ قال : «لأنّ المشيئة إلى الله تعالى لا إلى الناس» ١.
فقال : وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ ؟ قال : «يعني بذلك الأوصياء ، يقول : إن علمهم أنوروأبين من الصبح إذا تنفس» ٢.
إن طلب الناس السعادة في المساكن والمراكب والمنتزهات وأنواع الشهوات والملذات، فاطلبها أنت في مناجاة الله، وتدبرِ كلامه والقيامِ بطاعته وأمره، وهذا قمة السعادة.
يعني: مكة وهي البلد الذي وُلد فيه، وأشرقت دعوته إلى الله تعالى منه.