كان العُثمانيَّون غير قادرين على إرسال أكثر من 80,000 جُندي إلى أرض المعركة في كُلِّ مرَّة لأسبابٍ ديمُغرافيَّة.
رُغم ذلك استمرَّت أربعة مدافع من النوع الكبير تُطلقُ النار، وتلتها فصائل المدفعيَّة الأصغر.
اتخذت من المذهب مذهبًا رسميًّا، ودامت من سنة إلى سنة.
بالمُقابل، يُشيرُ الغربيّون الذين عاصروا ذلك الحدث إلى أرقامٍ أعلى بكثير مما نصَّت عليه المصادر العُثمانيَّة، فقد أشار الطبيب البُندقي نقولا باربادو إلى 160,000 جُندي عُثماني، وأشار التاجر الفلورنسي يعقوب تيدالدي والمؤرِّخ الرومي جرجس سفرانتزس إلى 200,000 جُندي، بينما قال الكاردينال إزيدور ورئيس أساقفة ليوناردو دي چيو أنَّ عدد العساكر العُثمانيَّة وصل إلى 300,000 عسكريّ.