فهذا الرجل الذي يستمع جعل ينظر إلى أبان وقد أصابه الفالج، ويتعجَّب، يعني: أين أنت من هذا؟! «اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ».
قال أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه: «أنَّ أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ حدَّثه قال: نظرتُ إلى أقدامِ المشركين على رؤوسِنا ونحن في الغارِ.