رابعاً: الخاتمة و الرأي الشخصيّ إنّ ما قمنا به هنا هو محاولة لفهم التفكير , محاولة حدودها المعرفة الإنسانيّة التي تمّ التوصّل إليها حتى يومنا هذا , و على ما يبدو أننا ما زلنا في بداية الطريق لفهم التفكير الإنسانيّ , فما زال تفكيرنا مشغولاً في فهم نفسه.
إذاً كيف يفهم الطفل العالم؟.
ومن الواجب على الفرد كي لا يقع في الخطأ أن يفهم اللفظة دائماً في ضوء المعنى العام للكلام، فمثلاً قولنا إنّ فلاناً حاز "قصب السبق" في إحدى المباريات فإنّ كلمة "قصب" لا تعني هنا أبداً" قصب السكر" بل إنّ سباق الكلام يجعلها تعني "الصدارة" وكذلك الحال في كثير من الألفاظ المشتركة مثل جواد التي قد تعني الحصان أو الكريمة، وغيرها من الألفاظ ذات المعاني المتعددة التي تحتاج إلى تحديد دقيق أثناء الحديث وينطبق هذا القول أيضاً على الألفاظ المبهمة التي لا يوجد إجماع على معناها.
نعم فعند تفكيرك المستمر بشخص معين ستتفاجأ به في الكثر من الأماكن بمحض الصدفة.