ومن اجتماع إلى فرقة تلك هي سنة الله في خلقه.
إن هذا الإنذار يحتاج للإيمان بالغيب، لأن الإنسان سينتظر كتابه الذي لم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، ويجد عمله حاضرا، فإن كان عملا صالحا فقد نجا من العذاب، أما إن كان غير ذلك فإن الكافر يتمنى لو لم يكن إنسانا بل ترابا حتى لا يسأل عما كان يعمل في حياته الدنيا.