الهدف من مباردة الشرق الأوسط الأخضر تهدف المبادرة إلى التركيز في الشرق الأوسط حيث ستعمل المملكة العربية السعودية، مع التعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق أوسطية لأجل زراعة 40 مليار شجرة، وهي من ضمن الخطة التي تستهدف زراعة 50 مليار شجرة، حيث يعد هذا المشروع أكبر برنامج لأجل إعادة تشجير العالم، حيث يبلغ شعف حجم السور الأخضر العظيم الموجود في منطقة الساحل والذي يعتبر ثاني أكبر مبادرة إقليمية يشبه هذا النوع.
واشتملت المبادرة على تقليل انبعاثات الكربون بأكثر من 10 في المائة من المتطلبات الدولية، وزراعة 50 مليار شجرة، أي نحو عشر شجرات لكل مواطن عربي؛ ما يسهم في تحقيق 5 في المائة تقريبا من المستهدف العالمي للتشجير.
ويركز هذا المخطط، يقول رئيس الحكومة، على تعزيز الحكامة وتعبئة التمويل لمكافحة التغير المناخي، وكذا اللجوء إلى الحلول المعتمدة على الطبيعة وإنتاج الطاقة النظيفة، وتطوير الصناعة الخضراء وتزويد المناطق الصناعية بالطاقات المتجددة.
وستعمل السعودية على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من الإسهامات العالمية المطلوبة للوصول إلى الأهداف المحددة في اتفاقية باريس للمناخ.