وسمّيت بسورة الكهف إشارة لأصحاب الكهف الذين ثبتوا على عقيدتهم، وفرّوا بإيمانهم إلى الله -تعالى- من ظلم الظالمين فآواهم الله عز وجل وحفظهم وشملهم برحمته وعنايته.
فلما أبلغ الرسولان رسالةَ قريش، نصحهما أحبار اليهود بسؤال النبي عن ثلاثة أمور إن أجاب عنها ظهر صدق نبوته، وإن فشل افتضح أمره وانكشف ادعاؤه.