على قولين : أحدهما : على الإيجاب حتى يقوم دليل على الاستحباب ، والثاني : على الاستحباب حتى يقوم دليل على الإيجاب.
ويجدر الإشارة إلى أن خير قدوةٍ الدنيا هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان عليه أفضل الصلاة والسلام خير الأنام، فنقتدي به في كافة مناحي حياتنا، وقد عظمه الله تعالى وجعله أسوةً حسنة لمن يريد رضوان الله، فقد قال الله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا.