السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ! تكون النية خالصة بالتقرب إلى الله —سبحانه وتعالى- بزيارة أحد مساجده وهو المسجد النبوي الشريف وليس بغرض التقرب إلى الرسول.
وَالثانِي: أَنَّ تِلْكَ البُقْعَةَ قَدْ يَنْقُلُها اللهُ فَتَكُونُ فِي الجَنَّةِ بِعَيْنِها - وَيَقُولُ الحافِظُ اِبْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ :" قَوْلُهُ: رَوْضَةٌ منْ رِياضِ الجَنَّةِ أَيْ : كَرَوْضَةٍ مِنْ رِياضِ الجَنَّةِ فِي نُزُولِ الرَحْمَةِ، وَحُصُولِ السَعادَةِ بِما يَحْصُلُ مِنْ مُلازَمَةِ حَلْقِ الذَكَرِ، لا سِيَّما فِي عَهْدِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَكُونُ تَشْبِيهاً بِغَيْرِ أَداةٍ.