وكان من أكبر الأحداث التي شهدها عهد يزيد ثورة ضخمة للخوارج، قادها حيثُ ثار على الخليفة، ودعا إلى خلعه، وبايعه أهل ، ثم امتدَّ نفوذه إلى ، غير أنه هُزمَ وقُتلَ ضد مسلمة -أخو يزيد- في معركة عفر قرب الكوفة، في شهر صفر، سنة 102هـ، أغسطس سنة.
الطبعة الأولى سنة 2001، من مكتبة العبيكان ،.
وأعيد غزو بلاد الختل سنة 119هـ، وقُتلَ ملكها «بدر طرخان»، كما قتل ملك الترك سنة 120هـ.
وقد كان للقضاة دورٌ كبيرٌ في ضمان سير العدل في الدولة الأموية، وقد خالفوا الخلفاء والولاة أنفسهم عندما لزمَ ذلك، ووجهوهم إلى الالتزام بالشريعة الإسلامية؛ مثلما حدثَ عندما أراد والي مصر 65 - 85هـ أخذ الجزية من المسلمين الأَجِدَّاء، فعارضه قاضي مصر آنذاك «ابن حجيرة» قائلاً: «أعيذك بالله أيها الأمير أن تكون أول من سنَّ ذلك بمصر».