وقد وقع الاختيار على أرض فلسطين، بديلاً عن القرم الواقعة في الشمال من البحر الأسود، وعن أوغندا التي تقع في القلب من القارة السمراء! قُتِل حوالي اثنين من كل ثلاثة يهود يعيشون في أوروبا قبل الحرب في المحرقة.
وهذه هي الشبهات التي تناولها المؤلف بالتفنيد والرد، منطلقًا من الخلفيات التاريخية والفكرية التي نشأت في أحضانها هذه الاعتراضات، مخاطبًا في كل ذلك عقول مَن تلقفوها من منطق استيرادٍ مستسلم لثقافة الغالب القوي، ومتسائلًا في بعض بيانه عن نصيب الراهبات النصرانيات من هذه الانتقادات الموجهة للمسلمة والمسلمة فقط.