كما اعترف الخليفة العباسي القائم بأمر الله بالدولة السلجوقية في عهده.
كما أن توفير المؤن كان جزءاً هاماً من مهام الديوان، وقد كان يَقوم بعض القواد بشراء مؤن لجيوشهم بأنفسهم في بداية العهد السَلْجُوقي، لكن لاحقاً ولكي لا يَظلم الجنود سكان الدولة ويَأخذوا منهم المؤن غصباً فقد قام بتوزيع مؤن مخصّصة للعسكر على مختلف مناطق ومدن الدولة السَلْجُوقية لكي تتزود بها الجيوش متى احتاجت، وساعد هذا في حل مشكلات المؤن وأتاح للديوان إدارة توزيعها بسهولة.