قام المؤلف بتقسيم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء : الجزء الأول : شرح تفصيلي عن حوالي 3 آلاف عشب ونبات منظمة وفقا للحروف الهجائية.
ولا شك أن هذا يتم ضمن نِعَم الله التي لا تُعدُّ ولا تُحصى والتي يريد من خلالها اليُسْر بعباده، ويريد لهم الرحمة، التي لا ينالها إلا مَن كان لديه الإيمان الصادق واليقين التام بأن كل ما جاء في القرآن حقٌّ، وأن في عسل النحل شفاءً، وأنه من إبداع الخالق العظيم، وأن يُحسن المرء ظنَّه بالله، ويرجو الشفاء حينما يستخدم العسل؛ لأن الاعتقاد بحقيقة الدواء يمثل نصف الشفاء، فتتحقق آية الشفاء والعافية لقبول المريض بُشرى الشفاء بالعسل قبل حدوث الشفاء، وهنا يلعب العامل النفسي دوره بعناية.