.
لذلك فهي ليست أبدا صديقة!! الاقتراب منها، سيحرق بلا شك، ثقافتك وذوقك! تبحر نحو هدفها وتصله بسهولة إذا كانت دقيقة ومباشرة.
حتى قطع العلاقات الدبلوماسية , نقلا عن كتاب سنة عمر مصر.
تذكر أن قيمته تسد جوع عائلة فقيرة! ويبدو أن سعدا كان يريد له ولزميل كفاحه أحمد ماهر أن يعملا بعيدا عن الأضواء , حتى أن النقراشي لم ينضم رسميا إلى الوفد إلا في 18 سبتمبر 1927 , ولم يقدر للنقراشي أن يشهد جلسة الوفد برئاسة سعد زغلول , حيث إنه توفى عقب إصدار موافقته بانضمام النقراشي إلى هيئة الوفد مباشرة ويعتبر بذلك النقراشي آخر من انضم إلى الوفد من المحاربين القدامى بعد أحمد ماهر.